راقب كل ما يحدث على شبكتك

توجد برامج عديدة و رائعة تمكننا من براقبة كل ما يحدث داخل الشبكة مثل Takeaway الذي يمكن أن يكلفك غاليا إذا ماا أردت شراءه. في المقابل توجد برامج مفتوحة المصدر توفر لك هذه الخدمة مجانا, مثل EtherApe . سنتعلم في هذا الدرس كيفية تثبيته و استعماله على أجهزة لينوكس.





التثبيت installation

توجد ثلاث طرق لإستعمال البرنامج على جهازك

 الطريقة اﻷولى:

الذهاب إلى موقع source forge, و تحميل آخر نسخة من الملف المضغوط tar.gz

ثم نقوم بكتابة الأوامر التالية باستخدام وضع root
mv eterape-8.0.2.tar.gz /usr/local/src
cd /usr/local/src
tar xvzf etherape-0.8.2.tar.gz
cd etherape-0.8.2
./configure
make
make install
الطريقة الثانية:

تحميل ملف rpm من خلال نفس الرابط الموضوع بالطريقة الأولى ثم اختيار View all files

و نقوم بالتثبيت بالطريقة المعتادة

rpm -ivh etherape-0.8.2.i386.rpm

هذه الطريقة خاصة بالأنظمة الريدهاتية ك fedora, suse, redhat ...

الطريقة الثالثة:

خاص بالأجهزة الديبيانية ك debian, mint, ubuntu...

نكتب على الترمنال

sudo apt-get install etherape
استعمال etherape

عند فتح البرنامج لأول مرة سيظهر رسم بياني مشابه للصورة إذا ما كنت تستعمل cable ethernet 
اما إذا كنت تستعمل wifi فاذهب إلى Capture>Interfaces>wlan0


و سيظهر لك كافة البروتوكلات التي تستعملها في الوقت الحالي ك SMTP & POP3 إذا ما استعملت البريد الإلكتروني
و سيظهر لك المواقع التي ترتبط بها عبر خط أحمر يتغير حجمه بحسب الطلب على النات فإذا ما إذ كنت تقوم بتحميل ملف
ما فسترى ان الكرة الصغيرة في آخر الخط الأحمر قد تضاعف حجمها, أما في ما يتعلق بالخط الأزرق الفاتح فهو يخص SSH 

ننتقل الآن إلى الصورة الثانية عبر View>Protocols


هذه الشاشة تحفظ كل packet تمر عبر الشبكة

نافذة البروتوكولات Protocols window

هي أداة رائعة تستطيع إستخدامها على الشبكة , لنفترض أن الإتصال بالنات أصبح فجأة بطيئا للغاية و لا تملك أي فكرة 
عن السبب, عبر Etherape تستطيع أن تراقب بدقة كل ما يحدث على الشبكة و بالتالي تستطيع أن تحدد سبب المشكل

كذلك يمكنك إغلاق عناوين IP المشبوهة و تعمل على إيقافها

دعنى نلقي نظرة عن النتيجة التي تحصلنا عليها بعد ساعتين من الإستعمال لنلاحظ أن WWW حضي بأغلب packets



هذا أهم ما يمكن ذكره بخصوص هذه الأداة المهمة و بإمكانكم التعرف عليها أكثر من خلال الويكيبيديا أوعبرالمصدر الأصلي للمقال.


0 comments: